في ليلةٍ من أجمل ليالي كل فتاه ، في ليلةِ عرس هذه الفتاة حصل شيءٌ عجيب
صعدت الأم إلى غُرفة ابنتها وأخذت تساعدها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت الزفة والفتاة واقفة بجوار عريسها،وفجأة أخذت تقول لأمها أنها لاترى شيئا !!! أين الناس ؟؟ أين الحضور ؟؟ لا أرى شيئا أصبحت الأم تهديء ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القرآن ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى .
فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى كل ما حولها ظلام !!! أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس
وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة !! ماالذي حصل ؟؟ ماذا جرى؟؟
وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وأخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من الحضور أن يتوضئوا فربما أصيبت ابنتها بعين حاسدة واستجاب الحضور رأفة ورغبة في مساعدة العروس .
ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكملة مراسم الزواج وهو مصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ . وفي يوم من الأيام سمعت عن شيخ فذهبت إليه فقال لها أنها مصابةٌ بعين قوية لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته وأخذ أثر ٍمنه.
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالاً وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى وتبصر من حولها !!! فكان أول شيٍ فعلته بأن ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها. أجاب أخوها. قالت: أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت أخبر أمي أني أبصرت. فقال أخوها وهو مختنقٌ بغصة ألم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.
سبحان الله
سبحان الله جميع الحضور قد توضأ إلاَّ الأم ولم يخطر ببال أحدٍ أنه يمكن من شدة إعجاب الأم بابنتها أن تحسدها.