كان المسجد اول مؤسسة انشأها النبى صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة لتكون هذة رسالة الى عموم المسلمين حول محورية دور المسجد فى حياتهم .انه ليس مكان للصلاة فحسب بل مركزا لادارة شئون الناس وتسيير مصالحهم الدنيوية وحل مشكلاتهم اليومية ويعد المسجد مصدرا خصبا للمعرفة الدينية وغرس القيم حيث يتم فيه اللقاء المباشر بين الداعى وبين الافراد فى جو من الود والاخاء بخلاف وسائل الاتصال الاخرى وفى المسجد يشعر المسلم بالمساواه الحقيقة فالكل سواسية بين يدى الله يشعرون بقيمة الجماعة وقوتها ووحدتها.
من هذا المنطلق اطلق الشيخ محمد الهاشمى مبادرة بناء المساجد فى المناطق الفقيرة وقد كان الشيخ اول من بادر بهذة الخطوة الكريمة وقرر البدء ببناء المساجد فى اكثر من مكان وقد وفق الله تعالى الشيخ محمد الهاشمى جزاه الله كل خير بأنشاء مسجد فى اليمن وتحديدا فى مدينة ذمار حيث شعر الشيخ ان المدينة بحاجة لمسجد يرفع فيه اسم الله سبحانه وتعالى وتقام الشعائر الدينية الاسلامية
بدء العمل فى بناء المسجد وكانت كل خطوة فى هذة المرحلة مصحوبة بالعزيمة والاصرار على متابعة العمل والشيخ محمد الهاشمى صاحب الايادى البيضاء المبادر دائما للاعمال الخيرية التى ان دلت على شىء فأنها تدل على كرم وسخاء الشيخ وحرصة على ارثاء تعاليم الدين الاسلامى الحنيف فى كافة ارجاء البلاد الاسلامية فليست اول مرة يبادر فيها لاعمال الخير وان شاء الله لن تكون المرة الاخيرة التى نرى فيها اسم الشيخ محمد الهاشمى يرفع عاليا ونسمع اصوات الدعاء له هنيئا له الاجر والثواب وجزاه الله كل خير وجعله فى ميزان حسناته ان شاء الله..